دراسة فقهية لحديث النهي عن تلقي الركبان
Abstract
إن اإلنسان –بطبيعته يبحث عن الثمن األرخص عند الشراء، سواء كان
ذلك الستلكاكه الرردي أو للتجارة. ثم هناك نوع من التجارة يعرفه
المجتمع من قديم الزمان وهو تلقي البضائع التي يحمللا القوافل التجارية
من خارج البلد قبل أن يصلوا إلى السوق. واللدف في ذلك معلوم وهو
الحصول على أرخص السعر. فالتجار المحليو ن يستوقرون القوافل في
الطريق ويعطوهم تصورا مشوها عن السوق، ليشتروا منلم البضائع بثمن
أرخص. هذا ما يسمى بالتلقي في اصطكاح الرقه اإلسكامي. فلذا البيع
نلى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ألنه يضر بلؤالء الركبان. فالرسول
من خكال أحاديثه نلى عن تلقي الركبان حتى يصلوا إلى السوق ليتعرفوا
على سعر السوق. فلذا المقال يعالج تلك القضية من منطلق فقلي،
ابتداء من تعريره، والحديث الذي ورد فيه، وحكمه، فإذا تم العقد فما حكمه؟ فلل يعتبر عقدا صحيحا أم باطكا؟ وهناك صور معاصرة للتلقي
في زماننا هذا مثل السوق السوداء.
Collections
- ARTICLE [149]